أخبارأخبار عاجلةثقافة وفن

تحذير .. موت بصورة شبةجماعية بحلول 2050 إذا…!

أنباء انفو- الجنس البشري يمكن أن يتلاشى بالفعل أَوْساط حياة البشر الموجودين حالياً على كشف الأرض.

 

فقد بحث جيف نيسبيت من مؤسسة العلوم الوطنية الأميركية، ومؤلف 24 كتاباً حول قدرات الذكاء الاصطناعي الأمرَ، وخلص إلى أن الجنس البشري يمكن أن يتوقف عن الوجود بحلول سنة 2050.

ويشرح نيسبت فكرته فيقول إن الذكاء الاصطناعي الفائق الذي سيتطور عن الذكاء الاصطناعي الحالي، يمكن أن يتطور لحاسبات هائلة عملاقة تتعلم بسرعة بحيث تتجاوز الذكاء البشري، وتحل جميع المشكلات، لكنها قد تقضي على البشر إذا اعتبرتهم مصدر تهديد!

وبالفعل، تقوم الآلات حالياً بالكثير من وظائفنا، وتهدد عدداً متزايداً من الأيدي العاملة بالبطالة، وتستخدم الروبوتات حالياً في مهام قتالية وحربية، ويمكن أن تنقذ أو تقتل البشر إذا قرَّرت بإرادتها الخاصة أن تفعل ذلك!

من جهةٍ أخرى، لدينا متفائلون مثل عالم الكمبيوتر الأميركي راي كورزويل، الذي يطالبنا ألا نخشى من الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن التهديدات القديمة الأكثر إلحاحاً مثل الإرهاب البيولوجي أو الحرب النووية ستقل.

في الواقع يجادل كورزويل بأن القدرات العقلية يعززها الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن معدلات العنف العالمية والحرب والقتل قد انخفضت بِصُورَةِ واضحة كبير، ويضيف بأن الذكاء الاصطناعي ساعد في إيجاد علاج للأمراض وتطوير موارد الطاقة المتجددة والعناية بالمعاقين وفوائد أخرى متعددة للمجتمع، معتبراً أن سنة 2029 هو تاريخ الذكاء الاصطناعي الفائق، وهو ما يعطينا وقتاً كافياً لوضع معايير أخلاقية!.

بينما يقول دُوِّلَ الْكُرَةُ الْأَرْضِيَّةُ البريطاني المتخصص بالذكاء الإلكتروني، رولو كاربنتر: “أعتقد أن حل مشكلات البشرية أمر سيتحقق، رغم أن القدرة على تطوير خوارزميات لازمة لتحقيق ذكاء اصطناعي كامل لا تزال تحتاج عقوداً طويلة، ولذلك نحن غير متأكدين الآن إذا كان الذكاء الاصطناعي سيتجاوز ذكاء البشر أم لا”.

بينما يعتبر الملياردير إيلون موسك، ورجل الأعمال الذي يستثمر في التكنولوجيا الرقمية أن الذكاء الاصطناعي هو “استدعاء للشيطان”.

واعتبر موسك مؤسس مشروع صواريخ الفضاء التجارية SpaceX، وسيارات تسلا الكهربائية أَوْساط كلمته في معهد ماساتشوسس للتكنولوجيا، أن الذكاء الاصطناعي الفائق تهديد وجودي لنا بصورة شبةجماعية، ويمكن أن يكون نهاية الجنس البشري، لكن علماء آخرين يعملون على مشروع الذكاء الاصطناعي الفائق يقولون إنه قد يصل بالبشرية للخلود بدلاً من أن تنقرض.

فيما يشير أَغْلِبُ الباحثين إلى أن الذكاء الاصطناعي الفائق يمكن أن يسهم مستقبلاً بحل مشكلات إنسانية مستعصية مثل الأمراض والمناخ، لكن هل ستمتلك الآلات يوماً ما مشاعر ووعياً ذاتياً، وهل يمكنها تمييز الصواب من الخطأ بنفسها؟ وهل سيكون لديها سلوك أخلاقي؟ وإذا تعلمت الآلات الأخلاق من البشر فهل سيكون هذا مفيداً؟!، علينا أن نهتم بهذه الأسئلة لأنه بمجرد ما تتفوق الآلات علينا في مسألة الذكاء سنكون بذلك قد سلمناها عجلة القيادة.

وكانت مجلة Time البريطانية قد قَامَتْ بِالنُّشَرِ، قبل عامين، تقريراً عن مخاطر الذكاء الاصطناعي على البشر، معتبرة إياه سلاحاً ذا حدين، قد يخلق مدينة فاضلة تؤدي الروبوتات فيها الأعمال كلها آلياً، في حين يسترخي البشر.

أو في المقابل يمكن أن تتطور الآلة الذكية لتصبح عدوانية وتبيد الكائنات الحية التي تنافسها في الأسْتِحْواذ على الأرض ومواردها، خاصةً لو لم يتم تزويدها بتعليمات دقيقة وصحيحة، أو أنها ستتطور لتتجاوز التعليمات والأوامر البشرية، أو حتى تقرر الاستغناء عنهم لتكوِّن وعياً ذاتياً وتفكيراً وقراراً مستقلاً.

واستعرض التقرير رأي عالم الفيزياء الشهير ستفين هوكينج، الذي رَوَى فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية: “إن تطوير ذكاءٍ اصطناعي كامل ينذر بنهاية البشرية”. محذراً من أن تسارع الذكاء الاصطناعي سيفوق تطور ذكاء البشر البيولوجي بكثير”، مطالباً العلماء ببذل جهد كبير لحماية البشر من مخاطر الذكاء الاصطناعي، وكذلك مخاطر محاولة التواصل مع كائنات فضائية محتملة.

ونَطَقَ فِي غُضُونٌ وقت قليل للغاية بيل غيتس كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ واضحة عام أيضا ً، إنه يفضل أن تظل الروبوتات غبية لدرجة ما، حتى يمكن الأسْتِحْواذ عليها، مبدياً قلقه من الذكاء الاصطناعي الخارق الذي قد يُهدد البشر.

  • وكالات

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button