أخبارثقافة وفنعربي

وجوه مخفية لمرشحات في انتخابات الجزائر تثير جدلا ..

أنباء انفو- تضاربت التعليقات واختلفت التوصيفات حول إعلانات انتخابية جزائرية  لمرشحات  مخفيات الوجوه يشاركن في الإنتخابات التشريعية المقررة في الرابع من شهر  مايو المقبل  .

البعض تساءل كيف لهؤلاء النسوة تمثيل دوائرهم في البرلمان ومحاولة ايصال صوته و تساءلأيضا كيف للسلطات الجزائرية أن تسمح لهن بالترشح وادراج أسمائن في قوائم انتخابية.

وقام التلفزيون الجزائري الرسمي ببث تسجيل لمرشحة من احدى ولايات شرق البلاد بعد أن قام باخفاء وجهها تاركا المتابعين لحملة التشريعيات مذهولين من مشاهدة مرشحة للبرلمان مخفية الوجه. بغض المغردين انتقد التلفزيون الجزائري الرسمي واصفا اياه بداعم اخفاء الوجوه.

قامت مجموعة من الأحزاب، منها تحالف أحزاب “الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء” الذي يضم ثلاثة أحزاب إسلامية، وحزب الجبهة الوطنية الجزائرية، وحزب الجبهة الجزائية للتنمية والعدالة، وحزب القوى الاشتراكية (حزب يساري)، والحزب الجزائري الأخضر للتنمية، بإخفاء صور بعض المرشحات أو وضعت مكانها رموزا أخرى، ممّا خلق انتقادات واسعة.وقامت مجموعة من الأحزاب، منها تحالف أحزاب “الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء” الذي يضم ثلاثة أحزاب إسلامية، وحزب الجبهة الوطنية الجزائرية، وحزب الجبهة الجزائية للتنمية والعدالة، وحزب القوى الاشتراكية (حزب يساري)، والحزب الجزائري الأخضر للتنمية، بإخفاء صور بعض المرشحات أو وضعت مكانها رموزا أخرى، ممّا خلق انتقادات واسعة.
مشكلة اخفاء الوجوه لم تقتصر على النساء وفق مغردين، الذين أكدوا أن حتى بعض الرجال شملهم الأمر !!!!!!

الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات تبعث الجدل من جديد
اعادت الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات في الجزائر بعث الجدل من جديد حول صور المرّشحات في الانتخابات التشريعية، إذ قال رئيس الهيئة، عبد الوهاب دربال،، إنه من حق المرّشحين والمرّشحات عدم وضع صورهم في الملصقات الانتخابية، وإن القانون يحتوي على فراغ قانوني وبعض الاختلالات فيما يخصّ الانتخابات، ومن ذلك مسألة إخفاء الصور.
وقال دربال إن القانون لم يحدد بدقة الطريقة التي يجب أن يتم اعتمادها في تعريف المرّشحين، وبالتالي يمكن للمرّشح الاكتفاء فقط بالاسم، مشيرًا أن القانون يمنع نشر صور غير واضحة للمرشحات والمرشحين، لكنه لا يفرض وضع الصور.
وتتناقض تصريحات دربال مع التوجيه الذي أرسله منسق الهيئة في ولاية برج بوعريريج، حسان النوي، لمجموعة من الأحزاب بالولاية قامت بإخفاء وجوه المرشحات، وصرّح النوي لوكالة الأنباء المحلية إن الأحزاب المعنية استجابت للإخطار الذي قام بتوجيهه، لافتاً إلى أن الإلغاء سيكون مصير أيّ قائمة تخفي وجوه المرّشحات.

من يقرر رئيس هيئة مراقبة الانتخابات أو وزير الداخلية ؟

وكان وزير الداخلية، نور الدين بدوي، قد صرّح خلال الأسبوع الماضي أن سلوكيات إخفاء صور المرّشحات غير مقبولة ولن تسمح الدولة بتكرارها، غير أنه أشار إلى وجود فراغ قانوني في الموضوع، بالقول إن الحكومة ستتقدم بمشروع قانون يحدد طريقة نشر الملصقات وشروط مضامينها.

اخفاء وجوه النساء في سابقة تعد هي الأولى من نوعها في تاريخ الجزائر،يأتي بينما تشجع البلاد ترشح الجنس اللطيف، حيث فرضت الجزائر قانونا يتضمن توسيع مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة ، الذي فرض حصة ما بين 20 و50% من المقاعد في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) لفئة النساء.

_ وكالات

 

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button