أخبارأخبار عاجلةثقافة وفن

الجواهر : أسعار خيالية في عالم يملؤه الفقراء

أنباء انفو- شهد العالم اليوم تنافسا شديدا على شراء المجوهرات الأنيقة العالمية ولكن بأسعار خيالية، إذ تمثل المزادات على الجواهر والاحجار الكريمة أحدى أهم الروافد الاقتصادية لدى بعض الأثرياء وعشاق اقتناء المستعدين لدفع مبالغ طائلة من اجل الحصول على بعض الماسات النادرة، في الآونة الاخيرة شهد اسوق المجوهرات توسعا سريعا بعد ما واجهت حالة من الركود، ومع استمرار تزايد الطلب العالمي يتوقع الخبراء أن تستمر أسعار تلك المعادن والاحجار وخصوصا النادرة منها في الارتفاع بشكل كبير، ومن أهم معايير الندرة أن تتمثل الندرة في اللون غير العادي أو النقاوة والشفافية أو قلة الوجود حيث أن القيمة التجارية لمعظم الأحجار والمعادن تعتمد على جودة ونقاوة اللون والخلو من الشوائب.

ولطالما عدت المجوهرات والمعادن النفيسة من اهم مصادر الثروة والرخاء، التي استخدمها الانسان منذ اقدم العصور كشكل من اشكال الزينة والتباهي، كما انها تعد اليوم مصدر اقتصادي مهم للعديد من الدول، وخصوصا تلك الدول التي تمتلك ثروة هائلة من الماس الذي يعد من اثمن أنواع الجواهر في العالم كما يقول بعض الخبراء، الذين اكدوا على ان الحصول على الماس كان سببا في حدوث العديد من الصراعات والحروب التي لاتزال مستمرة بين العديد من الدول الكبرى و اصحاب المصالح, حيث تدور العديد من الصراعات في افريقيا التي تلعب الدور الرئيسي في تجارة الماس والتي تصدير اكثر من 70% من الانتاج الخام العالمي.

فقد باتت تشكل كنوز الجواهر ومزادات الماس أيقونة للثراء والبذخ، في الوقت الذي تشير اليه الاحصائيات بان حوالي1.2 مليار شخص يعيشون في فقر مدقع، هذا التفاوت بين الاغنياء والفقراء خلق فجوة كبيرة من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية حول العالم، فعلى الرغم من التقدم الذي أحرزته البشرية في شتى المجالات، تتفاقم معضلة الفقر التي تزداد يوما بعد يوم، وبدل ان يستثمر مال الاثرياء في مشاريع خيرية وتنموية تسهم في نشل الفقراء من واقعهم المعيشي المرير الذي قد لا تتوفر فيه ابسط مقومات الحياة، يبذخ الاثرياء ملايين الدولارات في مزادات الجواهر لاقتناء ماسة نادرة تقدر بمبالغ خالية قد تضر صحبها ولا تنفعه، فقد يكون اصحاب الثروات عرضة للسرقة والاغتيال مقابل عبودية اقتناء ماسة.

ارتفاع الإيجارات والمنافسة الرقمية تضغط على حي الألماس في لندن

عندما نجح لصوص في سرقة مجوهرات بملايين الجنيهات الاسترلينية من قبو تحت الأرض في منطقة هاتون جاردن العام الماضي سلط ذلك ضوءا سلبيا على المركز التاريخي لتجارة المجوهرات في العاصمة البريطانية لندن التي تكافح من أجل البقاء.

وتعود جذور صناعة المجوهرات في المنطقة إلى العصور الوسطى. ففي القرن السابع عشر بنيت مساكن للنبلاء وانتقل إليها صانعو المشغولات الذهبية بمن فيهم بيرسيفال جونسون مؤسس شركة جونسون ماتثي لعلاج المعادن.

ووصل حرفيون إيطاليون في أوائل القرن التاسع عشر وغير كثير منهم مهاراتهم بعد انتشار حمى الألماس في جنوب أفريقيا. وانتقل عملاق الألماس دي بيرس إلى شارع تشارتهاوس المجاور في أوائل الثلاثينيات من القرن الماضي.

ولعدة سنوات كانت المنطقة الفقيرة تعج بالأزواج الذين يسعون لتفصيل خواتم خِطبة بأسعار أفضل من أسعار الطرف الغربي من العاصمة، والآن يواجه الحرفيون ضغوطا بسبب المنافسة الرقمية وارتفاع أسعار الإيجارات الأمر الذي قلص الإقبال على تجار التجزئة ودفع البعض للتفكير في الإغلاق. وتنتقل دي بيرس بعيدا فيما تسعى الشركة الأم لخفض التكاليف، وقال جاري وليامز مدير وحدة معالجة المعادن النفيسة في شركة بريسمان ماستر ميلت “الأعمال في هاتون جاردن تغيرت بشكل كبير. الإقبال أقل والعمل أقل.. والإيجارات في ارتفاع”، وتظهر أبحاث أجرتها مينتل أن الإنترنت أصبح مساحة مهمة بشكل متزايد لبيع المجوهرات بالتجزئة لاسيما بين المستهلكين الشبان، وقال توبياس كورمايند مدير موقع دايموندز 77 الذي له صالة عرض في ساحة هانوفبر بالطرف الغربي من لندن “الآن أصبح لدى المستهلك بالفعل ميزة كبيرة”، ولا يتحرك صاغة هاتون جاردن بسرعة كافية للتكيف مع السوق الرقمي. هناك موقع اجتماعي لكن لا يمكن ضخ التعاملات عبره وعادة ما يتكلف تصميم المواقع مبالغ كبيرة بالنسبة للشركات الصاعدة.

ويأمل الصاغة أن يكون الزبائن لا يزالون راغبين في لمس المجوهرات وتجربة أي قطعة قبل شرائها وفي شراء حلي يجري تفصيلها، وقال جيسون هولت الرئيس التنفيذي لمتاجر هولتس جيمس في هاتون جاردن “يمكن أن نصنع شيئا هنا سيزيد من قيمة ونزاهة الحرفية والمهارة التي تتطلبها عملية صناعة جوهرة تستقر بين أصابعك”.

دار سوذبي للمزادات تطرح ألماسة “النجمة الوردية” للبيع

ستطرح ألماسة وزنها 59.60 قيراط معروفة باسم “النجمة الوردية” للبيع في مزاد بهونج كونج الشهر المقبل في دار سوذبي للمزادات التي قالت إن الألماسة قد تباع بمبلغ يصل إلى 60 مليون دولار مما يجعلها أغلى ألماسة من نوعها بيعت في العالم. بحسب رويترز.

وقالت دار سوذبي إن الألماسة الوردية هي أكبر ألماسة ليست بها عيوب داخلية يصنفها المعهد الجيولوجي الأمريكي لكنها لا تزال صغيرة بما يكفي لكي تزين خاتما، وأضافت الدار أن الألماسة هي أكثر ألماسة مصقولة قيمة تطرح للبيع في مزاد. واستخرجتها شركة دي بيرز من منجم في عام 1999 وكانت في صورة ألماسة خام وزنها 132.5 قيراط قبل أن يتم قطعها وصقلها، وقال ديفيد بينيت وهو المدير الدولي لإدارة المجوهرات في دار سوذبي “الحجم المذهل لهذه الألماسة التي تزن 59.60 قيراط بالإضافة إلى ثراء لونها يفوق أي ألماسة معروفة في التاريخ”، وسيقام المزاد في هونج كونج يوم 4 أبريل نيسان.

ألماسة وردية اللون تباع بمبلغ 18 مليون دولار

قالت صالة كريستي للمزادات إن ألماسة وردية اللون على شكل ثمرة الكمثرى بيعت بمبلغ 18.127 مليون فرنك سويسري (18.11 مليون دولار) لأحد هواة جمع التحف الآسيويين عبر الهاتف.

ويبلغ وزن الألماسة 9.14 قيراط وقُدر ثمنها قبل البيع بما يتراوح بين 16 مليون فرنك سويسري و18 مليون فرنك سويسري، وقال راهول كاداكيا الرئيس الدولي للمجوهرات في كريستي للصحفيين بعد إتمام البيع “الألماسة الوردية (ذهبت إلى) جامع تحف آسيوي… جامع تحف آسيوي كبير”، وفي مايو أيار باعت صالة سوذبي المنافسة للمزادات ألماسة وردية اللون على شكل ثمرة الكمثرى بلغ وزنها 15.38 قيراط بمبلغ 30.8 مليون فرنك سويسري (31.46 مليون دولار في ذلك الوقت) لتسجل رقما قياسيا.

اكبر قطعة ماس خام في العالم تعرض في مزاد لم تجد مشتريا

انتهى مزاد أقيم في لندن على أكبر قطعة ماس خام من دون أن تجد من يشتريها بسبب عدم بلوغ المزايدات عتبة سبعين مليون دولار وهو الحد الأدنى المحدد للبيع، وخلال المزاد الذي نظمته دار “سوذبيز” في العاصمة البريطانية، بلغ أعلى سعر مزايدة 61 مليون دولار، وتعد هذه القطعة المعروفة بـ “ليسيدي لا رونا” البالغ عيارها 1109 قيراط والتي يساوي حجمها حجم كرة مضرب أكبر ماسة تكتشف منذ أكثر من مئة عام وأول حجرة ماس بهذا الحجم تعرض للبيع في مزاد. بحسب رويترز.

وقد بلغت مبيعات الماس أسعارا قياسية خلال الأشهر الأخيرة، ففي التاسع من أيار/مايو، باعت شركة المناجم الكندية “لوكارا دايمند” ماسة من 813 قيراطا بسعر قياسي بلغ 63 مليون دولار، وبيعت أكبر ماسة زهرية مصنفة “فيفيد بينك” ومصقولة على شكل إجاصة بسعر قياسي قدره 31,56 مليون دولار في مزاد من تنظيم دار “سوذبيز”. وفي اليوم التالي، بيعت ماسة “أوبنهايمر” الزرقاء في مقابل 57,54 مليون دولار خلال مزاد استغرق 20 دقيقة نظمته دار “كريستيز” في جنيف.

وقال توبياس كورميند من موقع “77دايمندز.كوم” إن “سوق الأحجار من هذا الحجم باتت متخمة على الأرجح. وقد يكون لتقلب الأسواق الناجم عن قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دور أيضا”، وهو أضاف أن “سوذبيز قد تضطر إلى مساعدة شركة لوكارا المنجمية على بيع قطعة الماس هذه في السوق الخاصة. ولن تنظم على الأرجح المزادات على هذا النوع من الأحجار لفترة من الوقت”، وقد عثر على “ليسيدي لا رونا” قبل تسعة أشهر في بوتسوانا. وهي تعد من أكبر خمس قطع ماس حجما في العالم، ولا تزال ماسة “كالينن” من 3016,75 قيراطا التي عثر عليها سنة 1905 في جنوب افريقيا أكبر قطعة ماس في العالم.

ألماسة نادرة تعرض في مزاد بريطاني مقابل 52 مليون استرليني

من المتوقع أن تباع أكبر قطعة ألماس غير مصقولة مقابل أكثر من 52 مليون جنيه استرليني، في مزاد غير مسبوق في العاصمة البريطانية لندن، واكتشفت قطعة الألماس، المسماة “لاسيدي لارونا” والتي يبلغ حجمها تقريبا نفس حجم كرة التنس، في بوتسوانا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ويبلغ حجم قطعة الألماس نحو الخام 1109 قيراط، ويعتقد أن عمرها يعود لأكثر من 2.5 مليار سنة.

ويقام مزاد “مايفير”، والذي يشهد لأول مرة بيع قطعة ألماس خام بهذا الحجم، في دار “سوذبيز” للمزادات في وقت لاحق، وتعني كلمة “لاسيدي لارونا” باللغة التسوانية التي يتحدث بها أهل بتسوانا “ضوؤنا”، واكتشفت شركة “لوكارا داياموند” قطعة الألماس، في منجم “كاروي” في بتسوانا، وقال ديفيد بينيت، رئيس قسم المجوهرات في دار سوذبيز للمزادات، إن اكتشاف قطعة الألماس هو “اكتشاف العمر”.

وقال بينيت: “كل شيئ في هذا المزاد غير مسبوق. ليس فقط من ناحية الحجم والجودة، ولكن لم يعرض خام بهذا الوزن أبدا في مزاد علني”، ووفقا لدراسة أعدها المعهد الأمريكي لدراسة الأحجار الكريمة، فإن لون الألماسة الخام وشفافيتها “تمثل” الألماس من فئة “أي أي إيه” (IIA)، والأحجار في هذه المجموعة تعد “الأكثر نقاء كيميائيا وغالبا ما تعطي شفافية بصرية غير عادية.

بيع ألماسة خضراء مقابل 16.8 مليون دولار في رقم قياسي جديد

قالت دار مزادات كريستيز إن ألماسة خضراء اللون بيعت بمبلغ 16.8 مليون دولار في مزاد بهونج كونج مسجلة رقمين قياسيين عالميين، وقُدر ثمن الألماسة “أورورا جرين” مستطيلة الشكل التي تزن 5.03 قيراط بما يتراوح بين 16 و20 مليون دولار.

وقالت كريستيز إنه رغم بيعها بسعر منخفض إلا أنها سجلت “رقما قياسيا عالميا في مزاد على ألماسة خضراء وسعرا قياسيا عالميا لقيراط الألماس الأخضر”، كانت الألماسة بين مجموعة من المعروضات بمزاد “ماجنيفيسنت جويل” الخاص بالربيع في هونج كونج.

ماسات استثنائية ومجوهرات راقية تباع في مزادات جنيف

تعرض للبيع في مزاد الاسبوع المقبل في جنيف ماسات استثنائية من حيث الوزن واللون فضلا عن قطع عائدة لعائلات اريستقراطية مثل مجوهرات مجموعة اميرة المانية كانت زوجة سابقة للاغا خان.

فقد جمع كل من دار “كريستيز” و”سوذبيز” في اطار مزاداتهما الربيعية التقليدية للمجوهرات الراقية قطعا استثنائية وهما تأملان تحطيم اسعار قياسية، اما القطعة الرئيسية في هذه المزادات فهي ماسة زرقاء تعرضها دار “كريستيز” للبيع في 18 ايار/مايو. ويقدر سعر هذا الحجر الذي يتمتع بلون ازرق لماع وقد حول الى خاتم ويبلغ وزنه 14,62 قيراطا، بين 38 و45 مليون دولار، وقالت دار “كريستيز” انها “اكبر ماسة زرقاء تعرض للبيع في مزاد” مصنفة في فئة “فانسي فيفيد بلو” اللون الاكثر ندرة بين الماس الازرق. وقال جان مارك لونيل خبير المجوهرات لدى دار “كريستيز”، انها “ماسة رائعة وهي الاجمل التي رأيتها حتى الان وقد تحقق سعرا قياسيا”.

والسعر القياسي لماسة زرقاء عائد الى “بلو مون جوزفين” البالغ وزنها 12,03 قيراطا والتي باعتها دار “سوذبيز” بسعر 48,8 مليون دولار الى الملياردير من هونغ كونغ جوزف لو في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في جنيف.

وكانت ماسة “اوبنهايمر بلو” ضمن مجموعة خبير الماس اللندني الشهير سير فيليب اوبنهايمر (1911-1995) الذي كان يهيمن على السوق العالمية للماس عبر شركة “دي بيرز”، وقد انتقلت ملكية الماسة مرات عدة بعد وفاة سير فيليب.

ويلقى الماس الازرق رواجا الا ان حوادث قد تحصل. ففي نيسان/ابريل لم تجد ماسة زرقاء كانت ملكا للممثلة الاميركية تشيرلي تمبل (1928-2014) من يشتريها خلال مزاد في نيويورك، وكان سعر الماسة البالغ وزنها 9,54 قيراط ، مقدرا بين 25 و35 مليون دولار. لا ان المزايدات لم تتجاوز سعر 22 مليونا وسحبت الماسة من عملية البيع، وتعرض دار “كريستيز” التي تحتفل هذه السنة بمرور 250 عاما على تأسيسها، 280 قطعة تقدر قيمتها الاجمالية ب113 مليون دولار.

الماسة “اوبنهايمر بلو” تسعى الى تسجيل سعر قياسي في مزادات جنيف

ستباع الماسة الزرقاء المعروفة باسم “اوبنهايمر بلو” في المزاد في جنيف الاسبوع المقبل وقد تصبح الماسة المصقولة الاغلى في العالم على ما قالت دار كريستيز، ويقدر سعر هذا الحجر الذي يتمتع بلون ازرق لماع وقد حولت الى خاتم ويبلغ وزنه 14,62 قيراطا بين 38 و45 مليون دولار. وستعرض للبيع في 18 ايار/مايو، وهي مصنفة في فئة “فانسي فيفيد بلو” اللون الاكثر ندرة بين الماس الازرق.

وقال جان مارك لونيل خبير المجوهرات لدى دار “كريستيز”، انها “ماسة رائعة وهي الاجمل التي رأيتها حتى الان وقد تحقق سعرا قياسيا”، والسعر القياسي لماسة زرقاء عائد الى “بلو مون جوزفين” البالغ وزنها 12,03 قيراطا والتي بيعت بسعر 48,8 مليون دولار الى الملياردير من هونغ كونغ جوزف لو في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في جنيف.

وكانت ماسة “اوبنهايمر بلو” ضمن مجموعة خبير الماس اللندني الشهير سير فيليب اوبنهايمر (1911-1995) الذي كان يهيمن على السوق العالمية للماس عبر شركة دي بيرز، وقد انتقلت ملكية الماسة مرات عدة بعد وفاة سير فيليب وهي تعرض للمرة الاولى للبيع في مزاد، وقال لونيل “وحدها 0,5 % من الماسات في العالم زرقاء اللون وتصنف 1 % فقط من هذه النسبة في فئة +فانسي فيفيد بلو+ الرائجة جدا بسبب نقاوتها ولمعان لونها”، وتنظم “كريستيز” و”سوذبيز” مرتين في السنة في جنيف في ايار/مايو وفي تشرين الثاني/نوفمبر مزادات للمجوهرات الراقية تسجل خلالها عادة اسعار قياسية.

الماسة الزرقاء “اوبنهايمر” تباع بسعر قياسي قدره 57,54 مليون دولار

بيعت ماسة “اوبنهايمر” الزرقاء الرئيسية في مزادات دار “كريستيز” للمجوهرات في جنيف بسعر قياسي قدره 57,54 مليون دولار بما يشمل العمولة، لتصبح قطعة المجوهرات والحجر الكريم المصقول الاغلى في العالم.

فبعد اكثر من عشرين دقيقة من المزايدات ومعركة بين مزايدين لم يكشف عن هويتهما، بيعت الماسة الاستثنائية التي حولت الى خاتم والبالغ وزنها 14,62 قيراطا بسعر 50,6 مليون دولار تضاف اليه العمولة.

وكانت دار “كريستيز” للمزادات تقدر سعر هذه الماسة قبل انطلاق عملية البيع، بين 38 و45 مليون دولار، وقالت ناطقة باسم دار “كريستيز” بعد المزاد الذي حبس انفاس مئات الاشخاص الذين تجمعوا في قاعة فندق فخم في جنيف “انها الماسة المصقولة وقطعة المجوهرات الاغلى في العالم”. بحسب رويترز.

وكان السعر القياسي السابق لماسة وحلية مسجلا باسم الماسة الزرقاء “بلو مون اوف جوزفين” البالغ وزنها 12,03 قيراطا والتي بيعت بسعر 48,4 مليون دولار الى الملياردير جوزف لو من هونغ كونغ في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في جنيف.

وكانت ماسة “اوبنهايمر بلو” ضمن مجموعة خبير الماس اللندني الشهير سير فيليب اوبنهايمر (1911-1995) الذي كان يهيمن على السوق العالمية للماس عبر شركة “دي بيرز”، وقد استخرجت الماسة من منجم “برميير” في جنوب افريقيا حيث عثر في العام 1905 على الماسة “كولينان” الاكبر في العالم.

ألماس يصنّع بالمختبرات

هل تصدّق؟ ألماس يصنّع بالمختبرات؟ قد تشكل هذه الجوهرة الساطعة فكرة لمنح فرصة عمل جديدة للشركات الصغيرة، إذ تعمل شركة في مدينة سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية على انتاج أحجار الألماس في مختبرات باستخدام مفاعل بلازمي يمكنه أن يبلغ درجات حرارة تعادل حرارة سطح الشمس.

ورغم أن الألماس الطبيعي مصنوع من الكربون النقي ويتشكّل خلال أكثر من مليارات السنوات تحت ضغط وحرارة هائلين على عمق يزيد عن 100 كيلومتر تحت سطح الأرض، إلا أن شركة “Diamond Foundrey” تصنّع أحجار الألماس باستخدام المفاعل البلازمي، ذرّة تلو الذرّة على قطعة ضئيلة من الألماس المستخرج من أحد المناجم في كندا، وهذه العملية تتطلب مرور شهر فقط، وتهدف هذه الفكرة إلى إنتاج ماس لا يمكن التفرقة بينها وبين الأحجار التي يمكن العثور عليها في الطبيعة، بالإضافة إلى التخلص من الانتقادات التي تتعلق بالألماس الحقيقي، إذ اشتهر قطاع الألماس بصلته الكبيرة بما يسمى بـ”blood diamonds” أو “ألماس الدم” والذي يتم استخراجه لتمويل الصراعات والحروب الأهلية، إذ قام الثوار في أنغولا باستخدام الأموال القادمة من مناجم الألماس لشراء الأسلحة في أنغولا وجمهورية الكونغو وليبيريا، وعدا عن ذلك فإن التنقيب عن الألماس في دول مثل سيراليون يتم فيه استعباد آلاف الرجال والنساء والأطفال ودفعهم لاستخراج الألماس بطرق بدائية ومضرّة بأجسادهم.

وتقول مؤسسة “Kimberly Process” التي تشرّع الاتجار بالألماس الخام، إن الألماس الذي يدخل في الصراعات الأهلية يشكل نسبة 0.1 في المائة من الإنتاج الإجمالي الحالي، وأن شراء الألماس من “Diamond Foundry” يمكن أن يمنح المستثمرين راحة البال.

في عام 2013، أراد فريق مؤسس الشركة المختصة بالطاقة الشمسية، مارتن روشايزين، المكوّن من مهندسين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعتي برنستون وستانفورد، البحث عن مشروع مختص بالطاقة المستدامة، وبعد الكثير من البحث والتطوير أطلقت الشركة أول أحجار للألماس من صنعها عام 2015، وتم التعاقد مع مجموعة من مقطّعي المجوهرات والمصممين، وقامت ببيع خواتم الخطوبة وأحجار الألماس المنفردة بأشكال التقطيع المختلفة عبر الإنترنت.

وقامت الشركة بجمع 100 مليون دولار من 12 مليارديراً، من بينهم مؤسس موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إيفان ويليامز، والممثل والناشط البيئي، ليوناردو دي كابريو، الذي لعب بطولة فيلم “Blood Diamond” عام 2007، والذي تدور أحداثه حول النزاعات القائمة بقطاع التنجيم وسط المناطق التي مزقتها الحروب بأفريقيا.

وتقوم الشركة بإنتاج 1000 قيراط في الشهر، ما يساوي 150 إلى 300 جوهرة في إنتاج أسبوعين، وحتى الآن كان أكبر حجر قامت بإنتاجه بعيار 12 قيراطاً، أما عن السعر فيُماثل الألماس المستخرج من الطبيعة، بفارق أقل بمقدار 10 إلى 15 في المائة من سعر السوق.

عرض حجر من التوباز الأزرق في بريطانيا هو الأكبر من نوعه

من المقرر أن تعرض جوهرة ضخمة من حجر التوباز النفيس خالية من الشوائب ويقال إنها الأكبر من نوعها في متحف التاريخ الطبيعي بلندن، وقال المتحف إن حجر أوسترو يزن كيلوجرامين وسيعرض اعتبارا من 19 أكتوبر تشرين الأول وهو معار بشكل دائم من رائد الأعمال البريطاني الذي يقوم بأعمال خيرية موريس أوسترو. ولم يكشف عن قيمة الحجر، وقال المتحف في بيان “الحجر الخام الذي اقتطعت منه الجوهرة اكتشفه المنقب البريطاني ماك أوسترو قبل ثلاثة عقود في ميناس جيرياس في البرازيل”، وأضاف البيان “حجر أوسترو هو أكبر جوهرة من التوباز يعرضها المتحف… وتزن 9381 قيراطا وستعرض بجوار عينات من واحدة من أهم مجموعات ترسيبات الأملاح المعدنية في العالم”.

العثور على حجر “يشب” عملاق في ميانمار

عثر عمال مناجم في ميانمار على حجر عملاق من “اليشب” (الذي يعرف بالانجليزية بالـ jade) يبلغ وزنه 175 طنا، وتشير التقديرات الى ان الحجر الكريم – الذي يبلغ ارتفاعه 4,3 مترا وطوله 5,8 مترا – قد تبلغ قيمته نحو 170 مليون دولار.

وعثر على الحجر الكريم في منجم في ولاية كاشين شمالي البلاد التي تشتهر بانتاج اليشب.

يذكر ان ميانمار التي كانت تعرف باسم بورما هي مصدر كل اليشب (او اليشم)، ذلك الحجر الكريم نصف الشفاف الاخضر اللون، الفاخر في العالم.

ويشكل قطاع انتاج اليشب نصف الناتج القومي الاجمالي لميانمار تقريبا، وتعد الصين المجاورة – التي يعد اليشب فيها “حجارة السماء” – اكبر سوق للاحجار التي تنتجها ميانمار.

مجوهرات رائعة تعرض للبيع في مزاد في جنيف

تعرض دارا “كريستيز” و”سوذبيز” للبيع في مزاد في جنيف مجوهرات رائعة من شأنها ان تجذب اصحاب المليارات من روس وصينيين خصوصا، يبحثون عن قطع ملفتة، ويتوقع ان ينفق عشاق المجوهرات الراقية وخبراء الماس واثرياء من العالم باسره، عشرات ملايين الدولارات خلال هذين اليومين في جنيف. وهم على موعد مرتين في السنة في سويسرا مع هذه المزادات التي تنظمها الداران الشهيرتان.

ويقول الخبير توبياس كورميند الذي يدير موقع “77.دايمنز.كوم” الاول في اوروبا في مبيعات المجوهرات المرصعة بالماس عبر الانترنت ان قرطي اذن مؤلفين من ماستين كبيرتين (52,55 و50,47 قيراطا) بلون “دي” الانقى، قد يجدان من يشتيرهما “من بين ثري جديد في روسيا او ملياردير صيني او قطب من اقطاب الاعمال لا يتردد في ابراز ثروته”.

وقرطا الاذن من تصميم “بومير وباسينج” تعرضهما للبيع دار “كريستيز” مساء الثلاثاء وتقدر قيمتهما بين 20 و30 مليون دولار على ما اضاف كورميند، وتعرض دار “بومير و باسينج” للمجوهرات كذلك قطعة اخرى هي قلادة تضم ثلاث ماسات كبيرة يقدر سعرها بين ثمانية ملايين و12 مليون دولار.

وتتوقع دار “كريستيز” ان تحقق 80 مليون دولار من بيع 223 قطعة تعرضها في مزاد تشرين الثاني/نوفمبر التقليدي في جنيف، وتعرض دار “كريستيز” كذلك سوارا مرصعا بالماس كان ملكا لنصيرة الفن منى فون بيسمارك (1899-1983) ويقدر سعره باكثر من 500 الف دولار، وتعرض دار “سوذبيز” من جهتها خلال مزاد يقام الاربعاء خاتما من تصميم “كارتييه” مرصعا بماسة زرقاء نادرة من 8,01 قيراط بلون “فانسي فيفيد بلو” ويدعى “ذي سكاي بلو دايمند”، وقال ديفيد بينيت رئيس القسم الدولي للمجوهرات الراقية لدى دار “سوذبيز” انها ماسة “بلون ازرق سماوي صاف وهي مربعة ما يعطيها مظهرا انيقا جدا”. ويقدر سعرها بين 15 و25 مليون دولار.

في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، حققت دار “سوذبيز” سعرا قياسيا عالميا على صعيد الماس الازرق مع بيع “بلو مون اوف جوزفين” بسعر 48,5 مليون دولار اي اكثر من اربعة ملايين دولار لكل قيراط.

وتقدم دار “سوذبيز” قطعتين من المجوهرات مرتبطتين بتاريخ الامبراطورية في روسيا ولا سيما بطرس الكبير وكاترين الثانية وهما عقد من الماس مزين بمشبك قابل للفصل على شكل عقدة. وكانت الامبراطورة كاترين الثانية (1729-1796) اشترت العقد وهو صمد في كل الاضطرابات التي شهدتها روسيا بين القرنين الثامن عشر والعشرين. وقد اشترى جامع حلي هذا العقد في مزاد العام 2005 وهو يطرحه للبيع مجددا بعد 11 عاما بسعر مقدر بين 3 و5 ملايين دولار، اما القطعة الثانية فهي حلية من الماس الملون قدمتها الامبراطورة كاترين الاولى (1684-1727) زوجة بطرس الاول او بطرس الكبير الى السلطان العثماني احمد الثالث (1673-1736)، وتعرض دار “سوذبيز” للبيع كذلك ماستين زهريتين وزن الاولى 17,07 قيراطا والثانية 13,20 قيراطا. ويقدر سعر الاولى بين 12 و15 مليون دولار والثانية بين 9 ملايين و14 مليونا، وتتوقع دار “سوذبيز” ان تحقق مئة مليون دولار من 342 مجموعة معروضة للبيع.

قس يكتشف ألماسة تزن أكثر من 700 قيراط في سيراليون

عثر قس مسيحي على واحدة من أكبر الألماسات غير المصقولة في العالم وتزن 706 قراريط في منطقة كونو في شرق سيراليون، وأودع الحجر الكريم، الذي نشرت صورته على الموقع الرسمي لرئيس سيراليون، في البنك المركزي للبلاد وفقا لما ذكرته مصادر حكومية، وسلم قائد محلي من كونو الألماسة للرئيس إرنست باي كوروما بالنيابة عن إيمانويل موموه الذي أكتشفها. وتعتزم الحكومة بيعها في مزاد علني.

وقالت الرئاسة في بيان يوم الخميس إن كوروما شكر القائد المحلي الذي توسط لعدم تهريبها إلى خارج البلاد، وقال البيان “شدد (كوروما) على أهمية بيع مثل تلك الألماسة هنا لأنها بالطبع ستمنح مالكيها ما يستحقونه وستعود بالفائدة على البلاد ككل”، ولم يتم حتى الان تقدير قيمة الألماسة لكنها قد تساوي ملايين الدولارات. وحسب بيانات للبنك الدولي فإن نصيب الفرد من الدخل القومي في سيراليون بلغ 620 دولارا في 2015.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button