اتفاق تام للخروج من الازمة الموريتانية

توصلت اطراف الازمة في موريتانيا الجمعة الى اتفاق حول كافة النقاط التي كانت موضع خلاف بشان الخروج من الازمة، كما سيتم تشكيل حكومة انتقالية بعد ظهر اليوم، حسبما اعلن حبيب كباشي احد الوسطاء الدوليين.

وقال حبيب كباشي: “تم الاتفاق على كافة النقاط ونحن نعمل على تنظيم حفل رسمي بعد الظهر لتوقيع مرسوم بتشكيل الحكومة الانتقالية والاستقالة الطوعية للرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله”.

واوضح الوسيط الذي يمثل منظمة المؤتمر الاسلامي متحدثا باسم فريق الاتصال حول موريتانيا “ان المجلس الاعلى للدولة (المجلس العسكري) سيصبح مجلسا وطنيا للدفاع تحت سلطة الحكومة الانتقالية”.

واضاف: “ستجرى الانتخابات في 18 تموز/يوليو، والجميع موافقون على ذلك باتفاق لا تحفظ فيه وانخراط من المجتمع الدولي”.

واشترط الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا بان يتبع المجلس الحكومة حسب اتفاق داكار لحل الازمة، واجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر في الـ 18 من الشهر المقبل.

و قال النائب محمد عالي شريف: “انه لايستبعد توقيع اتفاق نهائي مساء اليوم الجمعة بين اطراف الازمة السياسية في موريتانيا”، مؤكدا ان الطرف الاخر قبل بقاء المجلس الاعلى للدولة كهيئة امنية وعسكرية كما كانت بدل مطالبه السابقة بحل نهائي للمجلس الاعلى.

واضاف النائب: “ان الاغلبية لم تكن تقف في وجه الحل، وكانت تقبل بالمقترحات الايجابية، بينما كانت المعارضة تصر على حل المجلس الاعلى وعلى اجراءات استفزازية لايمكن القبول”.

– وكالة “العالم” الإيرانية