أخبارأخبار عاجلةمقالات

ملك المغرب يزور موريتانيا ورئيس انواكشوط يستقبل زعيم بوليساريو …

أنباء انفو- تقوم وسائل الاعلام في المغرب العربي بتصريف مواقف سياسية للأنظمة الحاكمة وتصبح منابر لتوجيه خطابات، فقد ذهبت الصحافة المغربية الى الحديث عن زيارة الملك المغربي محمد السادس لموريتانيا، وردت صحافة موريتانية باستقبال الرئيس محمد ولد عبد العزيز زعيم البوليزاريو، كما قامت الصحافة بإعلان وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مع بلوغه الثمانين.

وتحدثت الصحافة المغربية عن الاستعدادات القائمة لزيارة الملك المغربي محمد السادس الى موريتانيا بعد سنوات من الجفاء الدبلوماسي وسوء العلاقات، ولم يعين المغرب سفيرا في نواكشوط منذ السنة الماضية، وترفض موريتانيا تعيين سفيرا لها منذ 2011، ولم يعلن مكتب الملك عن الزيارة، وهو المكتب الذي يصدر بيانات نادرة.

وأصبحت تحسن العلاقات بين المغرب والرباط أشبه بانتظار سقوط الثلج في الصحراء، قد يحدث في بعض المرات النادرة، وقد لا يحدث وفق منطق الطقس المتعارف عليه، وبمجرد نشر الصحافة هذا الخبر، جاء الرد من الصحافة الموريتانية في تكذيب للخبر بنشر خبر آخر يقول أن رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز قد يستقبل الأمين العامة لجبهة البوليزاريو إبراهيم غالي.

ويرمي هذا الخبر الأخير الى التأكيد بعدم وجود أي زيارة ملكية مغربية الى جارتها موريتانيا، ولعله تلميح الى عدم تحسن العلاقات كما يرغب النظام الموريتاني أو ثني ملك المغرب على زيارة نواكشوط.

وعاد الاعلام الى صنع الخبر المغاربي، فقد أسهبت منابر صحافية مغربية في تأكيد خبر وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم الجمعة الماضية. وليس هذه هي المرة الأولى التي يموت بوتفليقة في الصحافة المغربية، فقد توفي عشرات المرات خلال الثلاث سنوات الأخيرة، مرة مات في مستشفى في سويسرا، وأخرى في مستشفى في باريس وأخرى في الجزائر ويتكتم الجيش على وفاته حفاظا على الأمن.

وشنت الجزائر سلطات وصحافة حملة ضد من وصفتهم “بالأعداء” الذين يروجون لمثل هذا الخبر، وهي تقصد صحافة الجيران، المغرب، واستعرضت برنامج الرئيس بوتفليقة للأيام المقبلة باستقبال مسؤولين دوليين من إيران واسبانيا.

وتوجد حرب إعلامية بين صحافيين المنطقة، فالمغرب دولة فاشلة في الاعلام الجزائر، والأخيرة دولة انهارت في الاعلام المغربي، وبدأت الصحافة الموريتانية تساهم في اللعبة لتتحول الى “حرب إقليمية إعلامية”.

  • رأي اليوم

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button