إقتصاد

تنظيم يوم عالمي لإلغاء عملة الفرنك الأفريقي

أنباء انفو- تنظم مجموعة من الجمعيات المدنية لبعض القوميين الأفارقة يوما عالميا لإلغاء فرنك المستعمرات الفرنسية السابقة في أفريقيا، وذلك لفك التبعية الاقتصادية لعدد من الدول في وسط وغرب أفريقيا مع فرنسا.

وتجرى الفعاليات في عواصم أوروبية مثل باريس وبروكسل ولندن، وفي 14 دولة أفريقية تستخدم الفرنك الأفريقي، وتواجه هذه العملة معارضة لأن الاتفاقية المنظمة لها تعد مجحفة بحق المستعمرات الفرنسية السابقة التي استقلت عام 1960.

وبموجب الاتفاقية، تودع كل أرصدة العملات الأجنبية للدول 14 في الخزانة الفرنسية التي تعد بمثابة البنك المركزي لهذه الدول، كما أن فرنسا هي الضامن للفرنك الأفريقي أمام العملات الأجنبية. وكانت موريتانيا انسحبت من منطقة الفرنك الأفريقي عام 1973، وأصدرت عملتها المحلية الأوقية.

استمرار التبعية
ويقول خبراء في الشؤون النقدية إن اقتصادات دول غرب ووسط أفريقيا ستظل تابعة لفرنسا مع استمرار ربط الفرنك الأفريقي باليورو وعدم ربطه بسلة عملات كالدولار والين الياباني.

ويعود إصدار الفرنك الأفريقي إلى عام 1945 عندما صدقت فرنسا على الاتفاقيات المتعلقة بأسعار صرف العملات عند تأسيس صندوق النقد الدولي بنهاية الحرب العالمية الثانية. وتضم منطقة الفرنك الفرنسي الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا ومقره في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو ويشمل ثماني دول هي ساحل العاج وبنين وبوركينا فاسو وغينيابيساو ومالي والنيجر والسنغال وتوغو.

ويرتبط الفرنك الأفريقي بقيمة ثابتة مقابل العملة الأوروبية الموحدة التي تساوي 655 فرنكا، ويبلغ التعداد السكاني لدول منطقة الفرنك الأفريقي نحو 150 مليون نسمة، أما قيمة الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة فتقدر بـ167 مليار دولار سنويا.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button