ثقافة وفن

رسام سعودي صور العمال الأجانب كجرذان.. هذا تبريره

أنباء انفو- يواجه رسام الكاريكاتير السعودي ناصر الخميس الكثير من الانتقادات بسبب أحد رسومه في صحيفة الحياة السعودية، شبه فيه العمال الأجانب بالجرذان التي تهدد مصير المواطن السعودي.

​وتعرض الرسام إلى سلسلة من الانتقادات خاصة من لدن الأجانب المقيميين في المملكة، الذين استنكروا مضمون الرسم واعتبروه عنصرية اتجاههم، وطالبوا صحيفة الحياة بالاعتذار.​

View image on TwitterView image on TwitterView image on Twitter

“ولقد كرمنا بني آدم”
من حقك أن تعبر عن رأيك
لكن ليس من حقك احتقار البشر

الأجانب هم من حفروا آبار النفط، و أعطونا خبراتهم، و هم من استفدنا من علمهم، يتوجب علينا شكرهم بدلاً من هذا التشبيه.https://twitter.com/farooi/status/816977010870337536 

كاريكاتير مسيء جداً لإخواننا المقيمين ولا يمكن إطلاقاً تشبيههم بالجرذان!!!
فمنهم من علمنا وعالجنا وساهم في بناء الوطن معنا.@alhayat_ksa

لو صحيفة أجنبية كتبت شي يسيء لظفر سعودي قومتو الدنيا و ما قعدتوها و راسم الأجانب جرذان و عادي!!
عنصرية مقيتة

كاريكاتير مسيء جداً في صحيفة الحياة ويجب الاعتذار من قبل الرسام والصحيفة ..@alhayat_ksa

ودخلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان على الخط، ومعربة عن أسفها للكاريكاتير “الذي ينتقص كرامة الإنسان ويخالف النصوص الشرعية”.​

كاريكاتير في صحيفة الحياة يشبه العمالة الأجنبية في السعودية بالجرذان.@alhayat_ksa pic.twitter.com/JRsH9kZd6a

@ALgabbani @alhayat_ksa تأسف الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لهذا الكاريكاتير الذي ينتقص كرامة الإنسان ويخالف النصوص الشرعية

رسام الكاريكاتير، من ناحيته، قال في تغريدة على تويتر إن “الموضوع واضح وليس مقصود بالرسم الإساءة للمقيمين الوافدين النظاميين إنما المقصود الذين يعملون على عرقلة برامج التوطين في القطاع الخاص”.​

اخواني الموضوع واضح وليس مقصود بالرسم الاساءة للمقيمين الوافدين النظاميين انما المقصود الذين يعملون على عرقلة برامج التوطين في القطاع الخاص

وتمسك الرسام السعودي برأيه في تصريح لصحيفة سبق السعودية “أنا مُصر على رأيي وما رسمته هو واقع ملموس بدليل ما وجدته من تعاطف في تويتر من السعوديين الذين ذاقوا ما جسّده الكاريكاتير”، أما بالنسبة للفأر فقال إنه أقل ما يعبر به عن فساد من وصفهم بـ”المافيا”.

المصدر: وسائل إعلام سعودية

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button