الجبهة وحزب ولد داداه يعملان ما فى وسعهما لمنع أجندة العسكريين

أكد أكثر من مصدر سياسي موريتاني لموقع “أنباء” عزم القطبين السياسيين
المعارضين لبقاء حكم العسكر في موريتانيا كلا من “الجبهة الوطنية
للدفاع عن الديمقراطية” و”تكتل القوى الديمقراطية” الذي يتزعمه زعيم المعارضة السابق السيد أحمد ولد داداه ، العمل بشكل منظم ومحكم لمنع تنفيذ الأجندة الإنتخابية ” التى يصمم المجلس الأعلى للدولة تطبيقها .

وفى هذا الإطار سينظم حزب “تكتل القوى الديمقراطية” اليوم
الأربعاء تجمعا يحاول ان يحشد فيه أكبر ما يستطيع حشده من أنصاره
للإحتجاج على مسعى العسكريين وضع جدول إنتخابي
.يقضي بإجراء إنتخابات رئاسية فى السادس من يونيو القادم ، وقد جند الحزب الذي فقد الكثير من شعبيته بعد تأييده لانقلاب السادس من أغشت 2008 دعاية واسعة لجمع حشد يليق بأول ظهورسياسي للحزب منذ أكثر من عام ، فاشترى عدة إعلانات ترويجية على بعض المواقع الإلكترونية و غير ذلك من الحملات الإعلانية التى يقوم بها أنصاره فى المكاتب والمؤسسات العمومية !!.

و تخشي الجبهة التى ناضلت طيلة الأشهر الماضية ضد الإنقلاب ، وحزب تكتل الذي انضم إليها مؤخرا بعد فشله فى الحصول على ضمانات سياسية خاصة فى الإنتخابات القادمة ، من حصول وضع سياسي مستقر فى البلاد يمكن الجنرلات من تمرير مشروعهم السياسي الذي يقضي وفق الأجندة التى ظهرت حتي الآن ان يستقيل الجنرال محمد ولد عبد العزيز منتصف شهر ابريل الجاري على ان يتولى رئيس مجلس الشيوخ
رئاسة البلاد بالنيابة تسبق المرحلتين ، تشكيل حكومة وحدة وطنية ولجنة وطنية
للإنتخابات

وسيقود هذا السيناريو إلى ترشيح رئيس المجلس العكسري نفسه
.للإنتخابات الرئاسية

وتدعو “الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية” من جانبها
في بيان لها الثلاثاء إلى “تجمع
حاشد من أجل إنقاذ موريتانيا من الفوضى التي تتجه نحوها”.
ويسعى معارضو النظام العسكري وفقا لمصادر مقربة من هذين
القطبين إلى مضاعفة هذا النوع من المظاهرات بهدف إرباك تحضير
.وإجراء الإنتخابات الرئاسية