ولد الشخ عبدالله إلى طرابلس والعقيد القذافي فى انواكشوط إلى ان تحل الأزمة

ينتظر بين الفينة والأخرى وطبقا لمصادر جبهة معارضة انقلاب السادس من أغشت 2008 ان يصل إلى العاصمة انواكشوط الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله فى طريقه إلى الجماهرية العربية الليبية تلبية لدعوة من قائد الثورة العقيد معمر القذافي الذى يقوم منذ عدة أسابيع بمساعي وساطة مكثفة لايجاد مخرج سياسي من الأزمة السياسية القائمة فى موريتانيا منذ أكثر من نصف عام .

وطبقا لبعض المصادر المتابعة للأزمة الموريتانية فقد يسافر ولد الشيخ عبد الله دون جواز سفر بعد رفض السلطات الجديدة فى انواكشوط إعادة جوازه الذي يحمل صفة رئيس الجمهورية. وقالت تلك المصادر إن ولد الشيخ عبد الله رفض تسلم جواز سفر يحمل صفة “رئيس سابق” للسفر إلى الجماهرية .

يذكر أن وفدا كبيرا من «جبهة الدفاع عن الديمقراطية» يرأسه الوزير السابق بيجل ولد حميد ، أنهى أمس الأول زيارة لطرابلس أجرى خلالها مشاورات مع الزعيم الليبي حول إمكانية إيجاد صيغة توافقية للخروج من الأزمة، حسب ماصرح أحد أعضاء الوفد لموقع “أنباء”. و حسب مصادر إعلامية دولية تعتمد الوساطة الليبية فى مرحلتها الأولى الجارية فى الوقت الراهن ، ان يستمع العقيد القذافي الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي لمختلف آراء الفرقاء السياسيين تمهيدا لعقد حوار مشترك فى انواكشوط أواخر الأسبوع القادم ، سيتم خلاله الإعلان عن مبادرة ليبية جديدة تأخذ بعين الاعتبار مختلف المبادرات، التي سبق وأن تقدمت بها أطراف الأزمة للخروج من المأزق الحالي، على ان يتم التوقيع على بنود الحل قبل ان يغادر القذافي موريتانيا التى سيصل إليها بعد غد الأحد ، وكانت مصادر مختلفة ، أكدت فى وقت سابق أن القذافي أكد فى لقائه مع أحد الأطراف أنه لن يغادر موريتانيا قبل حل الأزمة باعتبارها أول وساطة يقوم بها منذ توليه رئاسة الإتحاد الإفريقي الشهر الماضي .