أخبار

ولد عبد العزيز مستاء لأداء أنصاره ومفاجأة منتظرة فى كل لحظة

أكدت أوساط مقربة من القصرلموقع”أنباء” أن الجنرال محمد ولد عبد العزيز مستاء لحد بعيد من أداء أنصاره وقد رفض فى الآونة الأخيرة التحدث مع الكثير منهم ، وطبقا لتلك المصادر فإن الجنرال يقوم منذ أسابيع بالعمل مع مجموعته القبلية فى التخطيط لعمل سياسي لم تعرف بعد طبيعته وأبعاده .

وكان الجنرال قد أصدر نهاية الأسبوع الماضي تعليماته إلى مهرجان أقيم فى دار الشباب بالعاصمة انواكشوط ، أعده مئات الأطر الداعمين للإنقلاب ، ان تحذف فقرة دعوة ترشح ولد عبد العزيز لرئاسة الجمهورية من البرنامج رغم أن المهرجان قام أصلا من أجلها.

ليس ذلك فحسب بل إن حديث ولد عبد العزيز مع وزرائه فى اجتماع الحكومة يوم الخميس الماضي حسب مصادر من داخل الإجتماع ، كان غير عادي و يشي بالغضب وعدم الإرتياح من أداء تلك الحكومة خصوصا عندما تحدث عن إصراره على محاربة الفساد وهو فى هذه المرة كما يبدوا لا يتحدث عن فساد “الأرز” أو” الخطوط الجوية “وإنما فساد أدرك اولئك الوزراء الحاضرون أنهم أول من يعنى وأن الدئرة على بعضهم قد لا تكون بعيدة وان لا أحد فى مأمن من أتي سيل قريب قادم.

وتخشي تلك المصادر ان يقوم الجنرال بخطوة انقلابية تستهدف بعض مناصريه قد لاتقل من حيث الحجم والخطورة عن التى قام بها فى السادس من أغشت 2008 ، ورغم أن البعض يسبعد تماما ان يلجأ ولد عبد العزيز فى خطوة مفاجئة إلى إعادة ولد الشيخ عبد الله إلى الحكم ! ، وفق اتفاقية يجرى طبخها بين الإثنين تتزعمها شخصيات تقليدية أغلبهم من أبناء عمومة الجنرال حيث أكدت مصادر مختلفة أنه ومنذ عدة أسابيع تقوم تلك الشخصيات بزيارات سرية غير معلنة لقرية “لمدن” التى بها يقيم ولد الشيخ عبد الله ، إلا أن أغلب المحللين المتابعين بجدية لتطورات الساحة السياسية الموريتانية ، يتوقع ان يقدم الجنرال قريبا على خطوة كبيرة ، من شأنها ان تغير وضع الخارطة السياسية وقد تساعد ولو لبعض الوقت فى حصول انفراج سياسي يمكن استثماره ايجابيا لدى المجموعة الدولية ، خصوصا بعد ان أعلنت تلك المجموعة أمس السبت عن تأجيل الإجتماع الذى كان مقررا ان تناقش فيه مسألة فرض عقوبات على موريتانيا فى الخامس من الجارى إلى العشرين منه .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button