أخبار

تصريحات أوروبية متطابقة اليوم تؤكد إصرار المجموعة الدولية ، على ان يستجيب قادة انقلاب انواكشو للشرعية

أعلن فريدريك ديزانيو مساعد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية اليوم أن الإتحاد الأوروبي سوف يبحث اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد موريتانيا بسبب الجهود غير الكافية التي اتخذتها السلطة الحالية في نواكشوط لإعادة الوضع الدستوري إلى ما كان عليه خلال المهلة التي قدمها الإتحاد والتي انتهت اليوم.

وقال ديزانيو إن الاتحاد الأوروبي أعطى في العشرين من أكتوبر الماضي مهلة شهر لقادة الانقلاب العسكري في موريتانيا لتقديم مقترحات بشأن عودة النظام الدستوري ولأن المجتمع الدولي يرى أن ما قامت به السلطة العسكرية غير كاف فإن الدول الأعضاء في الاتحاد سوف تبحث الإجراءات الواجب اتخاذها وفقا للمادة 96 من اتفاق “كوتونو” بين الاتحاد ومنطقة (إفريقيا ـ الكاريبي ـ الباسفيكي) وذلك علي أساس مقترحات ستقدمها لجنة الإتحاد.

وعلى الرغم من أن ديزانيو لم يقدم تفاصيل حول الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الاتحاد الأوروبي إلا أن الدلائل تشير إلى أن هذه الإجراءات سوف تتمحور حول تجميد العلاقات الدبلوماسية بين دول الإتحاد وموريتانيا ووقف المساعدات من أجل التنمية دون أن يمس ذلك المساعدات الإنسانية.

يذكر أن فرنسا ترأس الدورة الحالية للإتحاد الأوربي حتى نهاية العام الحالي.

وقال ديزانيو / أننا سنواصل العمل مع شركائنا على المستوى الدولي وخاصة مع منظمة الوحدة الإفريقية والتي تعقد غدا اجتماعا في أديس أبابا لشركاء موريتانيا لبحث الوضع فيها/.

وكان مبعوث من السلطة العسكرية هو محمد ولد مين وزير المواصلات قد حمل خطابا إلى باريس حيث استقبله آلان جواينديه سكرتير الدولة الفرنسي للتعاون الدولي تضمن طلب السلطة العسكرية مواصلة الحوار مع الإتحاد الأوروبي في مهلة 120 يوما وفقا للاتفاق المشار إليه للتوصل إلى حلول وسط..وأشار الخطاب إلى إطلاق سراح الرئيس الموريتاني والإعداد لاجتماعات تستهدف التنسيق بين الطبقة السياسية والمجتمع المدني من أجل إقرار الديموقراطية.

ولفت ديزانيو إلى قيام سلطة الانقلاب العسكري بإعادة الرئيس الدستوري للبلاد سيدي ولد شيخ عبد الله إلى مسقط رأسه غير أنه ما يزال تحت الإقامة الجبرية في وقت يطالب فيه الإتحاد بإطلاق سراحه وإعادة النظام الدستوري إلى ما كان عليه.

ورفض المبعوث الموريتاني التعليق على تصريحات ديزانيو واكتفى بالقول إنه يأخذ بها علما.(و.ا.م)

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button