أخبار

المجلس العسكري فى موريتانيا يعول ان تنجح حربه على السلفيين ، فى كسب ثقة الغربيين

يعول المجلس الأعلى للدولة الحاكم فى موريتانيا بعد الاطتحة ينظام ولد الشيخ عبد الله ، في السادس أغشت الماضي على ان تدفع حملته فى مكافحة الارهاب السلفي الوافد من دول الجوار ، القادة الغربيين إلى تغيير مواقفهم من الأنقلاب ، يؤكد ذلك تركيز المجلس العسكري فى الآونة الأخيرة وبعد حادثة “تورين” على توفير الدعم لمحاربة خلايا القاعدة في منطقة الصحراء وجماعات تهريب المهاجرين على الحدود الجزائرية والمالية المشتركة مع موريتانيا ، وهو ما يعتقد ، أنه كان سببا مباشرا فى توتر العلاقات الموريتانية المالية مؤخرا ،حين أصر الجانب الموريتاني على التدقيق فى هوية الوافدين إلى الأراضي الموريتانية من تلك الحدود .

.
و حسب مصادر مختلفة ، تقوم وحدات تباشر عملياتها انطلاقا من أطار والزويرات والنعمة تلقت فى أغلبها ، تدريبا أمريكيا ، بحراسة المناطق الصحراوية النائية مزودة بأسلحة الية وقاذفات صواريخ وشاحنات جديدة مزودة بمدافع الية.

و فى تصريح لوكالة أنباء “رويترز” نشر اليوم الخميس 20-11-2008 قال المقدم محمود ولد مختار في أطار خلال تمرين على اصابة الهدف استعدادا لدورية الحراسة “أنا متلهف على العثور على تلك الجماعات الارهابية. بسببها فقدنا عدة رجال ونريد الانتقام.”

يذكر أن قوات مشاة البحرية الامريكية في اطار قد انسحبت مؤخرا نتيجة الاحتجاج الدبلوماسي الدولي الذي عقب الإطاحة بأول رئيس ينتخب ديمقراطيا في موريتانيا ..

وتعهد الجنرال ولد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للدولة الحاكم حاليا فى موريتانيا ، بزيادة الدوريات العسكرية في المناطق الحدودية الصحراوية النائية مع مالي والجزائر بعد موجة هجمات القاعدة بدأت بقتل أربعة سائحين فرنسيين في ديسمبر كانون الاول الماضي.

وقال دبلوماسيون غربيون ان واشنطن ما زالت مستعدة لمواصلة التعاون مع الحكام العسكريين في موريتانيا في قضايا الارهاب الاكثر خطورة وهي مستعدة لعرض المساعدة في حالة وجود “خطر محدد للغاية”.

ولكن خفض المساعدات العسكرية المعتادة أبطأ من برامج تدريب الجيش الموريتاني على مواجهة التهديد من المتشددين في منطقة الصحراء خاصة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.

كما تريد أوروبا التي تضع في اعتبارها مشاركة متشددين اسلاميين من شمال افريقيا في تفجيرات قطارات مدريد عام 2004 التي أسفرت عن مقتل 191 الابقاء على الجهود الرامية الى القضاء على زيادة الهجرة غير المشروعة عبر جزر الخالدات الاسبانية.

وقال انخيل لوسادا وزير الدولة الاسباني للشؤون الخارجية في تصريحات في دولة السنغال المجاورة يوم الاثنين الماضي “نواصل العمل بشكل طيب مع السلطات الموريتانية للسيطرة على الهجرة غير المشروعة.” وكان يقدم طائرة ومروحية مستعملتين من بلده الى الجيش السنغالي.

وحول الأزمة السياسية الحالية فى موريتانيا قال لوسادا للصحفيين في السنغال : “من الواضح أن الحل يرجع للموريتانيين أنفسهم ويجب أن يتضمن اعادة النظام الدستوري في موريتانيا.”

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button